مجروح


مجروح حبيبي وحيد ....


محتاج حبيبي دواه


ومنين يا اهل الهوا ...


أجيب لحبيبي الدوا


من قلب لسه فقير ...


ما عداش طريقه بميل


غالي الدوا غالي ...


غالى يا أهل الهوا


ومين يصلح حالي ...


ويجيب لحبيبي الدوا

اوعدني


إوعدني هتسيبني تبعد وتنساني ...


وقبل ما أقولها هتقولها علشاني .



صدقني حبيتك وبقيت حبيب عمرى ...

ولا عمري من بعدك هشوف حبيب تانى .



من بعدك قلبي حزين مكسور ووحدانى ...

بس ضميرى سعيد لحياتك انساني .



اوعدني اشوفك سعيد وكل يوم ليك يوم عيد ...

بس حبيبي عشاني وحياتك انساني..... ميرو انتكة

لعبة الحياة



إذا أتى لك الحب يوما من الشباك حاملاً معه الحيرة والقلق تأكد من خروجه يوماً من الباب تاركاً لك رواسبها .


الحب كالقطار ننتظره كثيرا لكي يأتي ولكنه يأتي قبله الكثير من القطارات التي يمكن أن تقف لنا ومنا من لا يستطيع أن ينتظر قطاره و يلحق بها وأيضا منها القطار السريع الذي يأتي ويذهب سريعا ولكننا نحس بوجوده .ونستمر ف انتظار قطارنا الذي يقف لنا ونستمر معه ألا وهو قدرنا
.


الحب أيضا كالحكم ف المباراة مع بداية المباراة يجرى وراء هدفه ويرصد حركاته وإذا أخطأ له فرصة الإنذار وإذا كرر الخطأ فيطرد من المباراة .من يحترمه ويحترم قواعده يستمر ومن لا يلتزم يطرد من المباراة .


تغير الحب كثيرا ما بين زمن الحب الجميل زمن أم كلثوم وعبد الحليم وزمن ....

الحب الآن ما هو إلا نظام اجتماعي يكمل بين عائلتين لكي تستمر الحياة وتستمر البشرية ليس إلا ، إنما الحب في الزمن الجميل فهو كان ترابط حسي وروحي بين شخصيين فقط يربط بينهم شعور جميل فيكملوه بالزواج وليس بالعكس كما يحدث في زماننا هذا .

فلابد أن لا نندم عندما نحب حتى إذا ترك هذا الحب وراءه ذكرى تؤلمك ....بالفعل ليست المأساة رحيل من نحبه ولكن المأساة الحقيقة هي رحيل قلبنا معه....فهو الشيء الوحيد الذي لا يمكننا إرجاعه.


ولكن ستستمر الحياة باستمراره أو فقدانه لأنها هي لعبه الحياة التي لا تنتهي إلا مع خروج آخر نفس منك .....ميرو انتكة

take it or leave it


وحشتووونى جداا بجد ووحشتنى المدونة قوى والكتابة ....بس الحمد لله بعد كل الفترة دى اتأكدت ان الى فاضل لاى حد هى الذكرى الحلوة واعتقد ان المدونة هى احسن ذكرى لاى انسان .


يا ترى الذكريات لينا بتمثل حاجة كبيرة قوى والا ماضى وبيتقفل ؟؟؟



فيه ناس الذكريات بالنسبه لهم مكتبه مليانة كتب كل كتاب منها جواه ذكرى وحكاية مع حد ومع نهاية اخر سطر ف الكتاب بتبقى نهاية الذكرى .


وبتترتب الكتب دى بطريقة معينه ، فيه منها الى بيتركن ويتنسى وفيه منها الى بنحب كل مده نقرأه .



هى دى حياة الانسان شريط ذكريات فيه منها الى بنحاول ننساها ومش قادريين ومنها الى بنحاول نفتكرها علشان نقدر نكمل .


بالظبط زى محطة القطر ناس بتودع ناس وف نفس اللحظة ناس بتستقبل ناس .


هى دى الدنيا شريييييط قطر ناس بتعدى عليه وتسيب لنا ذكرى كويسة وغيرهم يعدوا عليه وممكن يجرحوه ويسيبوا ذكرى وحشة.


المهم كل مده نسأل نفسنا يا ترى احنا بالنسبة لغيرنا مجرد ذكرى وحتى لو مجرد ذكرى يا ترى ذكرى منسية ف مكتبة مهجورة والا ذكرى كويسة تتنسب لنا ....ميرو انتكة