لعبة الحياة



إذا أتى لك الحب يوما من الشباك حاملاً معه الحيرة والقلق تأكد من خروجه يوماً من الباب تاركاً لك رواسبها .


الحب كالقطار ننتظره كثيرا لكي يأتي ولكنه يأتي قبله الكثير من القطارات التي يمكن أن تقف لنا ومنا من لا يستطيع أن ينتظر قطاره و يلحق بها وأيضا منها القطار السريع الذي يأتي ويذهب سريعا ولكننا نحس بوجوده .ونستمر ف انتظار قطارنا الذي يقف لنا ونستمر معه ألا وهو قدرنا
.


الحب أيضا كالحكم ف المباراة مع بداية المباراة يجرى وراء هدفه ويرصد حركاته وإذا أخطأ له فرصة الإنذار وإذا كرر الخطأ فيطرد من المباراة .من يحترمه ويحترم قواعده يستمر ومن لا يلتزم يطرد من المباراة .


تغير الحب كثيرا ما بين زمن الحب الجميل زمن أم كلثوم وعبد الحليم وزمن ....

الحب الآن ما هو إلا نظام اجتماعي يكمل بين عائلتين لكي تستمر الحياة وتستمر البشرية ليس إلا ، إنما الحب في الزمن الجميل فهو كان ترابط حسي وروحي بين شخصيين فقط يربط بينهم شعور جميل فيكملوه بالزواج وليس بالعكس كما يحدث في زماننا هذا .

فلابد أن لا نندم عندما نحب حتى إذا ترك هذا الحب وراءه ذكرى تؤلمك ....بالفعل ليست المأساة رحيل من نحبه ولكن المأساة الحقيقة هي رحيل قلبنا معه....فهو الشيء الوحيد الذي لا يمكننا إرجاعه.


ولكن ستستمر الحياة باستمراره أو فقدانه لأنها هي لعبه الحياة التي لا تنتهي إلا مع خروج آخر نفس منك .....ميرو انتكة